Katâde, Enes ve birçok ashab radıyallahu Teâlâ anhum'un hadislerinden, Buhârî, Müslim, Neseî ve daha birçok hadis imamlarının ittifakla tahric ettikleri bir hadîs-i şerîfte Rasûlullah sallallâhu aleyhi ve sellem bizâtihi mi'râcını şöyle tarif etmektedir:
بَيْنَمَا اَنَا فِى الحَطِيمِ - وَرُبَّمَا قَالَ: فِى الحِجْرِ- مُضْطَجِعًا اِذْ اَتَانِى اٰتٍ فَشَقَّ مَا بَيْنَ هٰذِهِ اِلَى هٰذِهِ - يَعْنِى: مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ اِلَى شِعْرَتِهِ - فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِى ثُمَّ اُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٍ اِيمَانًا فَغُسِلَ قَلْبِى ثُمَّ حُشِىَ ثُمَّ اُعِيدَ - وَفِى رِوَايَةٍ ثُمَّ غُسِلَ البَطْنُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ مُلِئَ اِيمَانًا وَحِكْمَةً - ثُمَّ اُتِيتُ بِدَاٰبَّةٍ دُونَ البَغَلِ وَفَوْقَ الحِمَارِ اَبْيَضَ يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ اَقْصَى طَرْفِهِ فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ بِى جِبْرِيلُ حَتَّى اَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هٰذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ قِيلَ: وَقَدْ اُرْسِلَ اِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ المَجِىءُ جَاءَ، فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَاِذًا فِيهَا اٰدَمُ، فَقَالَ: هٰذَا اَبُوكَ اٰدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلاَمَ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالاِبْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِىِّ الصَّالِحِ. ثُمَّ صَعِدَ بِى حَتَّى اَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هٰذَا؟ قَال: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ قِيلَ: وَقَدْ اُرْسِلَ اِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ المَجِىءُ جَاءَ، فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ اِذًا يَحْيَى وَعِيسَى، وَهُمَا ابْنَا خَالَةٍ، قَالَ: هٰذَا يَحْيَى وَعِيسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا، فَسَلَّمْتُ، فَرَدَّا ثُمَّ قَالاَ: مَرْحَبًا بِالاَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِىِّ الصَّالِحِ. ثُمَّ صَعِدَ بِى اِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هٰذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ اُرْسِلَ اِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ المَجِىءُ جَاءَ، فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ اِذًا يُوسُفُ، قَالَ: هٰذَا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالاَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِىِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِى حَتَّى اَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هٰذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ اُرْسِلَ اِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ فِنِعْمَ المَجِىءُ جَاءَ، فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَاِذًا اِدْرِيسُ، قَالَ: هٰذَا اِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالاَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِىِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِى حَتَّى اَتَى السَّمَاءَ الخَامِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هٰذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ اُرْسِلَ اِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ فِنِعْمَ المَجِىءُ جَاءَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَاِذًا هَارُونُ، قَالَ: هٰذَا هَارُونُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالاَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِىِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِى حَتَّى اَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هٰذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ اُرْسِلَ اِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ فِنِعْمَ المَجِىءُ جَاءَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَاِذًا مُوسَى، قَالَ: هٰذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالاَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِىِّ الصَّالِحِ، فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى، قَيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: اَبْكِى ِلاَنَّ غُلاَمًا بُعِثَ بَعْدِى يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ اُمَّتِهِ اَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُهَا مِنْ اُمَّتِى. ثُمَّ صَعِدَ بِى اِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، قِيلَ: مَنْ هٰذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ اِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ المَجِىءُ جَاءَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَاِذًا اِبْرَاهِيمُ، قَالَ: هٰذَا اَبُوكَ اِبْرَاهِيمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلاَمَ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالاِبْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِىِّ الصَّالِحِ ثُمَّ رُفِعْتُ اِلَى سِدْرَةِ المُنْتَهَى فَاِذًا نَبِقُهَا مِثْلُ قِلاَلِ هَجَرَ، وَاِذًا وَرَقُهَا مِثْلُ اٰذَانِ الفِيَلَةِ، قَالَ: هٰذَا سِدْرَةُ المُنْتَهَى، فَاِذًا اَرْبَعَةُ اَنْهَارٍ: نَهْرَانِ بَاطِنَانِ، وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، قُلْتُ: مَا هٰذَانِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: اَمَّا البَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِى الجَنَّةِ، وَاَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالفُرَاتُ ثُمَّ رُفِعَ لِىَ البَيْتُ المَعْمُورُ ثُمَّ اُتِيتُ بِاِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَاِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ وَاِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ، فَاَخَذْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ: هِىَ الفِطْرَةُ الَّتِى اَنْتَ عَلَيْهَا وَاُمَّتُكَ ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَىَّ الصَّلاَةُ خَمْسِينَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ: بِمَ اُمِرْتَ؟ قُلْتُ: اُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ، قَالَ: اِنَّ اُمَّتَكَ لاَ تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ، وَاِنِّى وَاللّٰهِ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِى اِسْرَائِيلَ اَشَدَّ المُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ اِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لِاُمَّتِكَ، فَرَجَعْتُ، فَوَضَعَ عَنِّى عَشْرًا، فَرجَعْتُ اِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّى عَشْرًا، فَرَجَعْتُ اِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّى عَشْرًا، فَرَجَعْتُ اِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَاُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَرَجَعْتُ اِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَاُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ اِلَى مُوسَى فَقَال: بِمَ اُمِرْتَ؟ قَلْتُ: اُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، قَالَ اِنَّ اُمَّتَكَ لاَ تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ واِنِّى قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِى اِسْرَائِيلَ اَشَدَّ المُعَالَجَةَ، فَارْجِعْ اِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لِاُمَّتِكَ، قَالَ: قُلْتُ سَئَلْتُ رَبِّى حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ وَلٰكِنِّى اَرْضَى وَاُسَلِّمُ. قَالَ: فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ: اَمْضَيْتُ فَرِيضَتِى وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِى
[[1]]Peygamber sallallâhu aleyhi ve sellem'in ruhu, son derece ekmel olarak yaratılmasıyla beraber, mucize olarak kalb ameliyatını geçirmiş. Tûrebeştî diyor ki: “Peygamber sallallâhu aleyhi ve sellem'in göğsünün yarılması ve kalbinin çıkarılması ve sûrette akla muhalif gelen şeylerde teslim gerekir, tevile lüzum yoktur. Akıl ile naklin birbirine muvafık olması için de, "böyle işler muhaldir" demek bahanesiyle zorluğa katlanmak lüzumsuzdur. Allah Azze ve Celle'ye hamd-u senâlar olsun ki, bu hadîs-i şerîfte vârid olan hakîkatten, mecâzî manaya sapmıyoruz.
Çünkü bunu söyleyen, en doğru söyleyen Rasûlullah sallallâhu aleyhi ve sellem'dir.” Tûrebeştî'den naklen Mirkât-ul
-Mefâtîh c.10 s.154
[[2]]Aliyy-ul-Kârî diyor ki: «Kâdî İyaz'ın da dediğine göre, bu hadis, Nil ve Fırat nehirleri ondan çıktığı aktığı için, Sidret-ul-Müntehâ'nın aslının yerde olmasına delâlet etmektedir. İbnu Melek dedi ki: “İnsanlar arasında tanınan Nil ve Fırat nehirleri olması ve bu iki nehrin Sidret-ul-Müntehâ'dan akmaları, keyfiyetini bilmesek dahi muhtemel olduğu gibi, istiâre babından olması da muhtemeldir. Bu takdirde saf ve berraklıkta Nil ve Fırat nehirleri, cennetteki Nil ve Fırat nehirlerine benzetilmiştir. Yahud burada isimlerinin muvafakati vardır. Yani cennette açıkta bulunan Nil ve Fırat nehirleri vardır, isimleri yerdeki Nil ve Fırat'a takılmıştır.” Ve nitekim Müslim'in şerhinde Mukâtil'den naklen şöyle denilmektedir: “Bâtınî nehirler, Selsebil ve Kevser'dir. Yine cennetteki zâhirî nehirlerin adı da Nil ve Fırat'tır. Bunlar da Sidret-ul
-Müntehâ'nın kökünden fışkırır, Allah Teâlâ'nın dilediği yere kadar akarlar. Sonra yer küresinden çıkıp akmaktadırlar. Bu iş,
akla da şer'a da muhalif değildir. Hadîsin zâhiri de budur. Buna inanmak farzdır.” Mirkât-ul-Mefâtîh c.10 s.163